لطالما علمناه محبا..لكل من حوله ..لينا رفوقا ..رؤوفا رحيما يتعامل مع جميع أنواع الشخصيات باختلاف طبائعها ومستوياتها وسماتها ..لا يكاد الناظر ينظر إليه حتى يظن انه أحب الناس إلى قلبه..والله إني لأعجب من سيرته ومن معاملاته وأخلاقياته وكيف لا وقد أدبه ربه ..فأحسن تأديبه ..إنه المصطفى صلى الله عليه وسلم ,ولنا فيه أسوة حسنة ..
أعترف أني ظننت كثيرا ان بإمكاني التعامل مع مختلف الشخصيات ومختلف الطبائع ..ولكني تيقنت أني لم أصل بعد لهذه المرحله ..ولعلها رسائل ربانية لتذكرنا دائما بفضل الله علينا وبأننا لن نكون بغير الله عز وجل..ولكن ماذا يضيرنا اذا اختلفنا مع الناس مادمنا على حق ومادمنا لا نفعل ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ..مشكلتنا الحقيقية تكمن في عدم اعترافنا بالخطأ وانكارنا الدائم أنه بسببنا بل ونسبه إلى الآخرين ..ولعلنا ننسى حينها أننا بشر ..فلابد لنا أن نخطىء ولكن خير الخطائين التوابون
فاللهم تب علينا لنتوب واغفر لنا الذنوب واستر لنا العيوب
كلمات مشوشة ..لكنها مرت بخاطري وأحسها قلمي ..فكتبها