Thursday, June 28, 2007

الرئيس يخاطب شعبه الحبيب




الرئيس يخاطب شعبه الحبيب
يا شعبى يا روحى يا حبيبى يا حاطك فى جيبى يا ابن الحلال
يا شعبى يا شاطر يا جابر خواطر يا ساكن مقابر وصابر وعال
يا واكل سمومك يا بايع هدومك يا حامل همومك وشايل جبال
يا شعبى اللى نايم وسارح وهايم وفى الفقر عايم وحالة دا حال
احبك محشش مفرفش مطنش ودايخ مدروخ واخر انسطال
احبك مكبر دماغك مخدر ممشى امورك كدة باتكال
واحب اللى ينصب واحب اللى يكدب واحب اللى ينهب ويسرق تلال
واحب الللى شايف وعارف وخايف وبالع لسانة وكاتم ما قال
واحب اللى قافل عيونة المغفل واحب البهايم واحب البغال
واحب اللى راضى واحب اللى فاضى واحب اللى عايز يربى العيال
واحب اللى يائس واحب اللى بائس واحب اللى محبط وشايف محال
واحبك تسافر وتبعد تهاجر وتبعت فلوسك دولار او ريال
واحبك تطبل تهلل تهبل عشان ماتش كورة وفيلم ومقال
واحبك تأيد تعضد تمجد توافق تنافق وتلحس نعال
تحضر نشادر تجمع كوادر تلمع تقمع تظبط مجال
لكن لو تفكر تخطط تقرر تشغللى مخك وتفتح جدال
وتبدأ تشاكل وتعمل وتنكش مسائل وتسأل سؤال
وعايز تنور وعايز تطور وتعمللى روحك مفرد رجال
ساعتها هاجيبك..لا يمكن اسيبك وراح تبقى عبرة وتصبح مثال
هابهدل جنابك واذل اللى جابك وهيكون عذابك دا فوق الاحتمال
وامرمط سعادتك واهزأسيادتك واخللى كرامتك فى حالة هزال
وتلبس قضية وتصبح رزية وباقى حياتك تعيش فى انعزال
هتقبل هاحبك..هترفض هلبك هتطلع هتنزل هاجيبلك جمااااااااااال
نقلا عن جريدة الدستور

Tuesday, June 12, 2007

سبحان الله




مازال ذلك التساؤل يلح على خاطري مذ كنت طفلة صغيرة أتعجب كيف يأتي النهار فجأة وكيف يظلم الكون فجأة
مرات لا تعد هي تلك التي قررت فيها أن أجلس ناظرة إلى السماء لا ألتفت حتى أعلم هذا السر العجيب وكيف يحدث ودائما ماكان ينتهي الموقف بالمزيد من الدهشة لعدم امكانية عقلي الصغير ادراك الحكمة الإلهية الواسعة ..


تذكرت ذلك كله اليوم وقبل شروق الشمس أطل على الشارع والحديقة المجاورة وأظل متأملة حتى تطلع الشمس وتغمر الكون بالأشعة التي تنعكس فتجعل الشجر أخضر والسماء زرقاء ..ومازالت الحيرة كما هي بل تزداد عن ذي قبل ..حقا إنها آية
ومن آياته تعاقب الليل والنهار


وكيف لعقلي البشري المحدود أن يدرك هذه القدرة الإلهية

فسبحان الله العظيم

Friday, June 8, 2007

ألم نشرح



إذا ضاقت بك الدنيا

ففكر في ألم نشرح

فعسر بين يسرين

متى تذكرهما تفرح

Monday, June 4, 2007

حيرة أو أكثر

لماذا تكسو الحيرة وجوهنا ..وتخترقنا ..؟
لقد تخللتنا الحيرة بشكل مبالغ فيه..زاد ترددنا وزاد قلقنا حيال الأمور برغم أن هذه
الأمور مهما عظمت هي لاتزال أمور دنيوية ..
نشعر بالضلال ..فالكثير منا قد ضل طريقه وسط زحمة الحياة ..يحتار حتى في أساسيات حياته
هل السبب هو تركنا لما وصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم ..
" تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ,كتاب الله وسنتي"
هكذا وصانا سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
كثيرون يظنون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قصد بكلامه أمور الدين ..ولا يجب أن نمزج بين أمور الدين والدنيا ..فلكل منهما قواعده ..
لكن ..لا والله ..فكيف نفصل بين ديننا ودنيانا والأصل أن الدين هوالمنظم لهذه الدنيا والأكثر من ذلك أننا فقدنا المعنى الحقيقي للحياة ..وأعني معنى الخلق ..معنى الوجود ..أي معنى كوننا أحياء نرزق
ألم يخبرنا ربنا عز وجل أنه ماخلق الجن والإنس إلا ليعبدوه
فمالنا نحيد ونحتار ..ولدينا القول الفصل
مالنا لا نرى الآخرة ..ونؤثر الحياة الدنيا
"بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"
اللهم ردنا إليك في الأمور كلها يارب مردا جميلا واهدنا لما تحب وترضى

Saturday, June 2, 2007

الحكمة الثالثة عشر



كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته؟

أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته؟

أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟

أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟

ابن عطاء الله

وأعلم أنك


وأعلم أنك ..تغفر ذنبي ..وأعلم أنك ..تستر عيبي

ولكنني نادم يا إلهي..أكاد أنوء بحسرة قلبي

وكم ذا تمنيت..ألا أقول..بنجواك يوما..عصيتك ربي

ويسجد دمعي ..ويروي الثرى ..وتضرع روحي..لرب الورى

عبيدا عصاك..وهاقد دعاك..بدمع الأسى خده عفر

فإما عصيت فها قد أتيت ..بقلب حزين ودمع جرى

وإما غفوت ..فإني صحوت ..ومن خاف أدلج عند الثرا

Friday, June 1, 2007

ورد الرابطة




اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك .. فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وسار على نهجه إلى يوم الدين