مازال ذلك التساؤل يلح على خاطري مذ كنت طفلة صغيرة أتعجب كيف يأتي النهار فجأة وكيف يظلم الكون فجأة
مرات لا تعد هي تلك التي قررت فيها أن أجلس ناظرة إلى السماء لا ألتفت حتى أعلم هذا السر العجيب وكيف يحدث ودائما ماكان ينتهي الموقف بالمزيد من الدهشة لعدم امكانية عقلي الصغير ادراك الحكمة الإلهية الواسعة ..
تذكرت ذلك كله اليوم وقبل شروق الشمس أطل على الشارع والحديقة المجاورة وأظل متأملة حتى تطلع الشمس وتغمر الكون بالأشعة التي تنعكس فتجعل الشجر أخضر والسماء زرقاء ..ومازالت الحيرة كما هي بل تزداد عن ذي قبل ..حقا إنها آية
ومن آياته تعاقب الليل والنهار
وكيف لعقلي البشري المحدود أن يدرك هذه القدرة الإلهية
فسبحان الله العظيم
No comments:
Post a Comment