Thursday, April 10, 2008





!!!مابال أقوام



Tuesday, April 8, 2008

الإحساس الغائب




كم أفتقد ذلك الشعور


شعور لا يمكن أن تصفه السطور


ولا أن تخطه الأنامل


هو ذروة السرور


كان يأخذني بعيدا بعيدا عن كل الأمور


بل أحيانا كان يحلق بي فوق الطيور


معه كان للحياة طعم مختلف


زادني يقينا أنها ليست سوى محطة للعبور


كان كل ما يعز علي فيها أتركه


فإنما هي دار الغرور



واختبار


إما اجتياز وعبور


أو هلاك وعذاب

وظلام في القبور


اشتياقي ليس ترفا ليس رفها

ليس ضربا من جنون

إنما قلب حزين


كان يأبى القيد دوما

قد غدا اليوم أسير


كان يمضي أمس حرا

كان يرنو من بعيد


ينتظر فجرا جديد


يبتهل ..يرجو ويدعو


ينكسر ..

يتضرع للجليل



حالت الأقدار بيني

وبينه


ذاك الشعور


هوجم القلب بموجات الشرور


طاله ذاك الفتور


لم يعد يحمل كالسابق حلم العبور


صار ذكرى أو حطاما

أو جسورا تنتظر ميلاد قلب


وليكن قلب حبور

Monday, April 7, 2008

لغيرك ما مددت يدا




لغيرك ما مددت يدا

وغيرك لا يفيض ندى

وليس يضيق بابك بي

فكيف ترد من قصدا؟

وركنك لم يزل صمدا

فكيف تذود من وردا؟

Thursday, April 3, 2008

قالوا وقلت




..قالوا: أتشكو إليه

ما ليس يخفى عليه؟؟

..فقلت: ربي يرضى

ذل العبـيـد لديــــــــــه

Wednesday, April 2, 2008

فمن الله عليكم



كان الحوار يبدو هادئا إلى حد ما

يدور حول حرية الصحافة في بلادنا

والوضع الراهن وغيرها من الأمور


حينما خفق قلبي سعيدا وقد وجد راحته وهو يسمع هذا الصوت مجددا

إنه صوت الآذان

الله أكبر ..الله أكبر

هاهو الصوت يعلو ويعلو ويتوالى الصوت من مآذن كثيرة

توقف الحديث

وبدأ يردد قلبي مع لساني

الله أكبر ..الله أكبر

أشهد ألا إله إلا الله

أشهد ألا إله إله الله

أشهد أن محمدا رسول الله

أشهد أن محمدا رسول الله

حي على الصلاة

لا حول ولا قوة إلا بالله

حي على الفلاح

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله

بدأت هي ترنو إلي بملامحها الأوروبية

وقد ارتسمت علامات الحدة والاستغراب على وجهها

وسألتني : ماذا تقولين؟؟

فاجأني سؤالها وأخذني من العالم الذي عشت فيه لثواني

فلم أعي تماما أني قد قطعت حديثنا لا شعوريا لترديد الآذان دون تبرير

!!!بينما هي ...ليست مسلمة

بدأت أستدرك الموقف وأشرح لها معاني الآذان وكلماته

وبدأت أشرح لها "لا حول ولا قوة إلا بالله" ء

وكيف أنه القوة التي أصلي بها هي من عند الله

فلا تحول عن معصية إلا بعصمة من الله

ولا قوة على طاعة إلا بعون الله

بدت ملامحها مستنكرة

وسألتني

إذن أنت لست إنسانة جيدة؟لأن كل ما تفعلينه من عند الله؟؟

!!!ولكني أراكي بالفعل إنسانة جيدة

فأخبرتها أن من جعلني إنسانة جيدة هو الله عز وجل

فابتسمت وقالت إذن هناك نقطة اختلاف بيننا

وعلمت أنها ملحدة

تقولها والابتسامة ملء فيها

تقولها بلا اكتراث

بينما جسدي كله ينتفض ويقشعر

وأذناي تأبيان أن تسمعا هذه الكلمات

أقف معها ولا أقوى على تحريك قدمي

ومازالت تشرح في إصرار أنها ليس لديها دين

وأنها لا تعتقد ان للكون إلها

حاشا لله


شعرت بكل الحمد لله عز وجل أن عافاني أن أكون مثلها

فيكفيني أنه لي ربا

ومما زادني شرفا وتيها

وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي

وأن سيرت أحمد لي نبيا