Tuesday, April 8, 2008

الإحساس الغائب




كم أفتقد ذلك الشعور


شعور لا يمكن أن تصفه السطور


ولا أن تخطه الأنامل


هو ذروة السرور


كان يأخذني بعيدا بعيدا عن كل الأمور


بل أحيانا كان يحلق بي فوق الطيور


معه كان للحياة طعم مختلف


زادني يقينا أنها ليست سوى محطة للعبور


كان كل ما يعز علي فيها أتركه


فإنما هي دار الغرور



واختبار


إما اجتياز وعبور


أو هلاك وعذاب

وظلام في القبور


اشتياقي ليس ترفا ليس رفها

ليس ضربا من جنون

إنما قلب حزين


كان يأبى القيد دوما

قد غدا اليوم أسير


كان يمضي أمس حرا

كان يرنو من بعيد


ينتظر فجرا جديد


يبتهل ..يرجو ويدعو


ينكسر ..

يتضرع للجليل



حالت الأقدار بيني

وبينه


ذاك الشعور


هوجم القلب بموجات الشرور


طاله ذاك الفتور


لم يعد يحمل كالسابق حلم العبور


صار ذكرى أو حطاما

أو جسورا تنتظر ميلاد قلب


وليكن قلب حبور

1 comment:

yomna said...

يا رفيدة قلبتي عليّه المواجع..ربنا يجبر تقصيرنا ويردنا اليه مردا جميلا ويأخذ بيدنا اليه أخذ الكرام عليه...
كنت مرّة قريت حاجه جميلة اوي..ان ربنا سبحانه وتعالي لمّا بيحب عبد بيبتليه بالفتور و ينظر لحاله مع الله فاذا وجده يتقلب تقلب المحموم ويدعو ويبتهل الي الله ان يعيد اليه قلبه و يرجعله الاحساس الجميل اللي كان عنده فربنا يعلم_وهو عالم_ان ده مراده وانه يريد ربنا سبحانه وتعالي فيرفعه في مرتبة اعلي من القرب لله تعالي لكن لو لم يعبأ او يهتم علم ربنا سبحانه وتعالي ان دي منزلته اللي تليق به فتركه فيها..ربنا يتقبلنا ويرضي عنا اميين