كم أفتقد ذلك الشعور
شعور لا يمكن أن تصفه السطور
ولا أن تخطه الأنامل
هو ذروة السرور
كان يأخذني بعيدا بعيدا عن كل الأمور
بل أحيانا كان يحلق بي فوق الطيور
معه كان للحياة طعم مختلف
زادني يقينا أنها ليست سوى محطة للعبور
كان كل ما يعز علي فيها أتركه
فإنما هي دار الغرور
واختبار
إما اجتياز وعبور
أو هلاك وعذاب
وظلام في القبور
اشتياقي ليس ترفا ليس رفها
ليس ضربا من جنون
إنما قلب حزين
كان يأبى القيد دوما
قد غدا اليوم أسير
كان يمضي أمس حرا
كان يرنو من بعيد
ينتظر فجرا جديد
يبتهل ..يرجو ويدعو
ينكسر ..
يتضرع للجليل
حالت الأقدار بيني
وبينه
ذاك الشعور
هوجم القلب بموجات الشرور
طاله ذاك الفتور
لم يعد يحمل كالسابق حلم العبور
صار ذكرى أو حطاما
أو جسورا تنتظر ميلاد قلب
وليكن قلب حبور
1 comment:
يا رفيدة قلبتي عليّه المواجع..ربنا يجبر تقصيرنا ويردنا اليه مردا جميلا ويأخذ بيدنا اليه أخذ الكرام عليه...
كنت مرّة قريت حاجه جميلة اوي..ان ربنا سبحانه وتعالي لمّا بيحب عبد بيبتليه بالفتور و ينظر لحاله مع الله فاذا وجده يتقلب تقلب المحموم ويدعو ويبتهل الي الله ان يعيد اليه قلبه و يرجعله الاحساس الجميل اللي كان عنده فربنا يعلم_وهو عالم_ان ده مراده وانه يريد ربنا سبحانه وتعالي فيرفعه في مرتبة اعلي من القرب لله تعالي لكن لو لم يعبأ او يهتم علم ربنا سبحانه وتعالي ان دي منزلته اللي تليق به فتركه فيها..ربنا يتقبلنا ويرضي عنا اميين
Post a Comment