شعرت بالحنين إليها ..ومن ثم ذهبت لألتقط سماعة الهاتف وأخذت أناملي تهتف بأرقام هاتفها وهي تتذكر آخر مرة
نعم ..لقد كانت منذ وقت طويل
الكل يقول أنني لا أستحق صدااقتها ولا حبها ..ولكني لا أشعر بذلك
ليس ذلك غرورا ..ولا ثقة زائدة بالنفس ..وإنما ثقة بأن ذلك الحب في الله عز وجل فلا يعني لا شيئا ألا أراها لأيام ولا حتى لأسابيع بل قل لشهور ..فكل يوم أتذكرها في ورد الرابطة ..وأتذكرها في لحظات سجودي ودعائي لتنعم معي بذلك الدعاء ..
ولكني مع هذا ..أشعر بالتقصير في حقها .. يااااه مضى زمن طويل ونحن أصدقاء .. لم أعهدها إلا معينة على كل خير ومنفرة من كل شر .. هكذا هي حبيبتي وصديقتي
لا يمكن أن أصف شعوري حينما حدثتني أختها على الهاتف وأخبرتني أن صديقتي مريضة ولا تستطيع التحدث إلى ..
فهي جليسة الفراش ..
صمتت لبرهة ثم أنهيت المكالمة
بعدها شعرت بما تعنيه لي صديقتي في حياتي
أستطيع أن أقولها ..أني أحبك في الله نعم وأسأل الله أن يجمعني معك حتى وإن تفرقنا في هذه الدنيا الفانية ..فأملي أكبر بكثييييير
أملي جنة عالية قطوفها دانية
أملي ...على سرر متقابلين
أملي ...اللذة الكبرى ...
.النظر إلى وجه الله الكريم وأنا معك لنخبر الله عز وجل أننا ما اجتمعنا ولا تصادقنا إلا لأجله
مهما باعدتنا الأيام والأزمان ...سيظل قلبي يهتف بحب ماكان إلا لله عز وجل .
أحبك في الله