لله درك ...!!!وتعلمت منك أشياءا
كنت أنظر من النافذة المطلة على الشارع والعمارات المقابلة
حينما رأيته ..وبهرني فعله ..فقد كان يحمل والده الذي قارب التسعين عاما بل قل المائة ..ويضعه في السيارة برفق ولين ورقة وبر ..وكأنه يقول له بنظرات حانية لقد رعيتني وكنفتني بحماية ورفق ولين ..بل وعلمتني ..علمتني كل شيء ,آثرتني على نفسك مرات ومرات ..وأظنه قد آن الأوان لكي أرد لك بعضا من فضلك الذي أغدقته علي ..وأنا مهما فعلت فلن أوفيك حقك ولو للحظة فأنت أبي ولولاك بعد مشيئة الله وإرادته ما أتيت لهذه الحياة وما رأيت أبنائي يلتفون حولي ..وما تعلمت كيف أكون أبا حنونا ولا ابنا بارا ..
وكأن الأب أراد بنظراته الضعيفة المختنقة بين عينيه الضيقتين من الكبر ..أن يشكر ولده على صنيع معروفه معه وأنه مدين له
فما كان من الابن الا أن سبقه بتقبيل يديه وقدميه ونظراته تؤكد أن لا يا أبي بل انا المدين لك كل الدين ..
ومازال حقك في رقبتي ..
فرحمك الله كما ربيتني صغيرا ..
رد الأب في نظرة حب .. أبرك الله كما أبررتني كبيرا يا بني ..
كنت أنظر من النافذة المطلة على الشارع والعمارات المقابلة
حينما رأيته ..وبهرني فعله ..فقد كان يحمل والده الذي قارب التسعين عاما بل قل المائة ..ويضعه في السيارة برفق ولين ورقة وبر ..وكأنه يقول له بنظرات حانية لقد رعيتني وكنفتني بحماية ورفق ولين ..بل وعلمتني ..علمتني كل شيء ,آثرتني على نفسك مرات ومرات ..وأظنه قد آن الأوان لكي أرد لك بعضا من فضلك الذي أغدقته علي ..وأنا مهما فعلت فلن أوفيك حقك ولو للحظة فأنت أبي ولولاك بعد مشيئة الله وإرادته ما أتيت لهذه الحياة وما رأيت أبنائي يلتفون حولي ..وما تعلمت كيف أكون أبا حنونا ولا ابنا بارا ..
وكأن الأب أراد بنظراته الضعيفة المختنقة بين عينيه الضيقتين من الكبر ..أن يشكر ولده على صنيع معروفه معه وأنه مدين له
فما كان من الابن الا أن سبقه بتقبيل يديه وقدميه ونظراته تؤكد أن لا يا أبي بل انا المدين لك كل الدين ..
ومازال حقك في رقبتي ..
فرحمك الله كما ربيتني صغيرا ..
رد الأب في نظرة حب .. أبرك الله كما أبررتني كبيرا يا بني ..
No comments:
Post a Comment