Wednesday, October 31, 2007

لم أصل بعد






لطالما علمناه محبا..لكل من حوله ..لينا رفوقا ..رؤوفا رحيما يتعامل مع جميع أنواع الشخصيات باختلاف طبائعها ومستوياتها وسماتها ..لا يكاد الناظر ينظر إليه حتى يظن انه أحب الناس إلى قلبه..والله إني لأعجب من سيرته ومن معاملاته وأخلاقياته وكيف لا وقد أدبه ربه ..فأحسن تأديبه ..إنه المصطفى صلى الله عليه وسلم ,ولنا فيه أسوة حسنة ..

أعترف أني ظننت كثيرا ان بإمكاني التعامل مع مختلف الشخصيات ومختلف الطبائع ..ولكني تيقنت أني لم أصل بعد لهذه المرحله ..ولعلها رسائل ربانية لتذكرنا دائما بفضل الله علينا وبأننا لن نكون بغير الله عز وجل..ولكن ماذا يضيرنا اذا اختلفنا مع الناس مادمنا على حق ومادمنا لا نفعل ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ..مشكلتنا الحقيقية تكمن في عدم اعترافنا بالخطأ وانكارنا الدائم أنه بسببنا بل ونسبه إلى الآخرين ..ولعلنا ننسى حينها أننا بشر ..فلابد لنا أن نخطىء ولكن خير الخطائين التوابون

فاللهم تب علينا لنتوب واغفر لنا الذنوب واستر لنا العيوب



كلمات مشوشة ..لكنها مرت بخاطري وأحسها قلمي ..فكتبها

2 comments:

Anonymous said...

قال رسول الله ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم وإنما يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)

ولكني اظن انه لا يوجد من يستطيع الاستيعاب والتعامل مع جميع الطبائع ولكن الناجحون من يستطيعون التعلم من الجميع مع التواصل مع اغلب الطبائع..

وفي كثير من الاحيان اشعر بأن هؤلاء الناجحون هم من يبدأون بتوجيه النقد لانفسهم وتنمية ذاتهم للافضل..

أظنها كلمات مشوشة ولكن هذا ما اشعر به واتمني تطبيقه!!!

rofayda said...

جزاكم الله خيرا ..نسأل الله أن نكون ممن يسع الناس ببسط الوجه وحسن الخلق وأن يرزقنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شتى مناحي الحياة ..لنكون من أتباعه في الآخرة ونرتوي من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا