شبه القصيدة دي ..كتبتها وأنا في أولى إعدادي
كااااااااااااااانت أيااااااااااااااااااااااااام
............................................................................................................في إحدى عواصم البلاد
وجدت مراسم الأعياد
تلعب البنات ويلعب الأولاد
تملؤهم السعادة والإنشاد
مما رزق الله وجاد
.........................
ومضوا حتى صباح عاد
انقلبت الأحوال تماما
انقلب العيد إلى حداد
رجل طاغي قد قاد
جيش جرار عن الألف زاد
...............................
طفل يصرخ ..بيت يهدم ..
مصاحف تحرق
وكم يتمزق من أجساد
ضحك القائد :ماهذا إلا المراد
....................................
وقف عماد قال لأمه
من اليوم أنا عماد الدين
سأنادي دوما يا أمي
أين أنت يا حطين
أين ذهب صلاح الدين
بالأمس وجدتم من يلقاكم
جيش قائده صلاح الدين
واليوم أنا سوف أريكم
قائد جيش في العشرين
يدعى عماد الدين
..........................
ذهب عماد يقبل أمه
وهي تدعوا بالمعين
اللهم انصر ولدي
وتقبل دنياه ودين
ذهب عماد مع زملائه
خمس أو ست لا غير
يدعون الله لينصرهم
ويريدون الحور العين
........................
فجأة صار انفجار
دوى في كل الأقطار
وتسيل دماء الكفار
في كل مكان بالدار
فرح الأطفال الصغار
ومعهم من الكبار
عادت بسمتهم تتلألأ
فوق وجوه من جديد
ومضت أم عماد تبكي
من فرحتها ابني شهيد
.........................
No comments:
Post a Comment