Saturday, November 24, 2007

عجبا




عجيب حقا أمر هذا الإنسان

فكل ما حوله يدعوه لأن يعمل عقله في كل لحظة ولأن يشكر الله عز وجل مادام حيا

تستيقظ في الصباح على ألوان من النعيم

فها هي الشمس تطل علينا من المشرق وما أعظمها من نعمة ..فمازال باب التوبة مفتوحا

وها هو كتاب الله زاخر بكلماته وآياته ..لم ترفع بعد

وهاهي السماء تدعوك لتذكر خالقها وخالقك

سبحان خالقها ومبدعها

هاهو الكون حولك ينتفض ذاكرا

أما سمعت زقزقة العصافير في البكور؟

أو استشعرت حفيف الأشجار ؟

وتلمست بيديك الندى وهو يتلألأ على أوراقها كالدر المنثور؟

"وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه"

أما رأيت بعد هذا كله أشباهك من البشر يتحركون على ظهر هذه الأرض بحول الله وقوته وقد أتاهم الله فرصا عديدة

ولكنهم كما هم

يعصون ولا يتوبون..يذهبون ولا يعودون

فتسمع النداء الرباني الرقيق:

"أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه"

يا الله

رحمتك ونعمتك أعظم وأوسع من أن تدركها عقول أمثال عقولنا

فلك الحمد والفضل والمنة

2 comments:

Anonymous said...

كل مافي الكون يدعوا الانسان إلي معرفة حجمه في هذا الكون ومدي احتياجه لتوبة الله ورضاه

ولربما تجول بخاطري الان الايه الكريمة " وفي أنفسكم أفلا تبصرون"

فسبحان الذي خلق هذا الانسان من نطقة فجعل منه إنسان له إدراك ومشاعر وكيان..

سبحانك ما قدرناك حق قدرك

rofayda said...

حقا سبحان الله

اللهم ارزقنا معرفتك حق معرفتك

ولا تكلنا لأنفسنا ولا لسواك طرفة عين ولا أدنى من ذلك ولا أكثر